ليست مجرد قمة، بل هي "صفقة ضخمة" ستحدد مصير المنطقة ومستقبل نتنياهو السياسي. إسرائيل، بكل مستوياتها، تعيش حالة تأهب "قصوى" بانتظار لقاء ترامب وبن سلمان الثلاثاء.
صحيفة "معاريف" كشفت أن ولي العهد السعودي قادم إلى واشنطن بـ"حقائب الأموال"، فطموحاته تتجاوز المألوف: مفاعلات نووية، ومقاتلات شبح F-35، وأنظمة أسلحة متطورة.
لكن الثمن الذي تطلبه واشنطن باهظ بدوره: أن تتحمل الرياض "المسؤولية الكلية" عن "اليوم التالي" في غزة، والأهم، الانضمام الفوري لاتفاقيات أبراهام.
هذا التطبيع هو "طوق النجاة" لنتنياهو الغارق في أزمات قانون التجنيد. نجاح الصفقة قد يفتح الباب لضم سوريا، التي كشف رئيسها (الشرع) أنه يخوض مفاوضات "مباشرة" مع إسرائيل، لكنه وضع شرطاً تاريخياً "صعباً": العودة الكاملة إلى حدود 1967.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات