إنها "عاصفة" الغضب الشعبي. أكثر من 4000 رسالة، مليئة بـ "الانتقاد" و"الألم"، انفجرت على منصة "تواصل مع الوزير" خلال 48 ساعة فقط.
لم يكن هذا الغضب من فراغ، بل كان رداً مباشراً على "الجشع" الذي مارسته شركتا "سيريتل" و"MTN"، برفع الأسعار "أكثر من 100%"، مما فجر دعوات "مقاطعة" واسعة.
اليوم، خرج الوزير عبد السلام هيكل ليرد. لم يتجاهل "الغضب"، بل اعترف به، لكنه طالب بالصبر. هيكل وصف ما يحدث بأنه "المخاض" المؤلم لـ "مرحلة انتقالية هي الأوسع" في تاريخ القطاع.
هذه ليست مجرد زيادة أسعار، بل هي نهاية "عهد" وبداية آخر. الرسالة الأهم التي بعث بها الوزير: الحل ليس في العقوبات، بل في "الشراكات والاستثمارات الجديدة" التي وصلت "المفاوضات النهائية"، والتي ستنهي هذا الاحتكار.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات