زيارة اليوم ليست مجرد بروتوكول. وصول نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف إلى دمشق ولقاؤه باللواء مرهف أبو قصرة هو إشارة واضحة بأن العلاقة بين موسكو و"سوريا الجديدة" تنتقل من "التدريب الفني" إلى "الشراكة الاستراتيجية".
فبعد أن زارت وفود فنية روسية دمشق في أكتوبر (لبحث تأهيل القوى الجوية والمدفعية والمدرعات مع العميد يحيى بيطار)، تأتي هذه الزيارة "رفيعة المستوى" لتضع "الغطاء" السياسي والعسكري الأعلى. المباحثات لم تكن عادية، بل ركزت على "تعزيز آليات التنسيق" للمستقبل.
إنها رسالة بأن روسيا، الحليف التقليدي، تستثمر الآن بقوة في "جاهزية" الجيش السوري الجديد، وتعمل على تطوير كفاءته لضمان خدمة "المصالح المشتركة" وتأكيد أنها الحليف العسكري الأول الذي لا غنى عنه في العهد الجديد.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات