"السلام" الذي يتفاوض عليه الرئيس الشرع يبدو بعيداً جداً عن القنيطرة هذا الصباح. فمع بزوغ الفجر، وهو الوقت الذي يكون فيه الخوف في أقصى درجاته، اقتحمت قوات الاحتلال خان أرنبة.
لم تكن عملية عسكرية ضد قاعدة، بل كانت عملاً ترهيبياً. اعتقلوا أربعة أفراد من "عائلة واحدة" واقتادوهم إلى المجهول. هذه ليست حادثة معزولة، بل هي "الواقع القاسي" للمفاوضات على الأرض.
يأتي هذا بعد أيام فقط من توغل 5 آليات في صيدا الجولان، ونصب الحواجز، وتفتيش المارة، وخنق الحياة اليومية. هذه الانتهاكات "شبه اليومية"، المدعومة بـ 9 قواعد إسرائيلية في الجنوب، ليست مجرد خرق لاتفاق 1974.
إنها استراتيجية متعمدة تستخدم فيها إسرائيل "رعب المداهمات الفجرية" و"إذلال الحواجز" كورقة ضغط وحشية، مستهزئة بمسار السلام بينما يدفع أهالي القنيطرة الثمن.

.jpg)

مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات