لم يكن مجرد قتل، بل كان إعداماً بدم بارد صُنع ليبث الرعب. الإسكندرية التي لا تنام، استيقظت على فاجعة مروعة في حي كرموز الهادئ.
ففي شارع جانبي، كان مهندس شاب (35 عاماً) يسير وحيداً، غافلاً عن أن خطواته هي الأخيرة. في لحظة غدر، فاجأه مسلح مجهول، أسقطه أرضاً، وبقسوة جليدية لا توصف، أفرغ "خزينة سلاحه كاملة" في جسده.
13 رصاصة، هي رسالة القاتل الذي لم يأتِ لينهي حياة الضحية فقط، بل ليمثل بجثته. لم يتمهل القاتل؛ لاذ بالفرار في سيارة "لادا" كانت بانتظاره، تاركاً خلفه دماءً ومدينة مصدومة.
وبينما تفرض قوات الأمن طوقاً وتبحث في الكاميرات وتجمع الفوارغ، يبقى السؤال الحقيقي بلا إجابة. جثة الضحية في "كوم الدكة" قد تكشف عدد الطلقات، لكن الإسكندرية تنتظر كشف هوية الجاني ودوافعه، وسط حالة من الغضب والاستياء من هذا "الاغتيال" العلني الوحشي.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات