إنه "الماضي" الذي يرفض أن يموت، والذي عاد ليطارد "العهد الجديد". ففي اللحظة التي تحتفل فيها دمشق بشراكتها الرسمية مع واشنطن، ألقت "نيويورك تايمز" قنبلة مدوية.
الصحيفة زعمت أن تعاون الرئيس الشرع مع التحالف الدولي لم يبدأ هذا الأسبوع، بل هو "تفاهم سري" يعود لعام 2016، وأنه كان يقدم "معلومات استخبارية حساسة" عن داعش والقاعدة، حتى عندما كان يقود هيئة تحرير الشام.
هذا الادعاء يغير السردية بأكملها. لكن الرد الرئاسي جاء حاسماً وقاطعاً اليوم: "ادعاءات لا تمت إلى الحقيقة بصلة". مديرية الإعلام في الرئاسة نفت أي تنسيق مع جهة أجنبية، مؤكدة أن القرارات آنذاك كانت "داخلية ومستقلة" تماماً.
هذه المعركة على "رواية الماضي" تأتي في توقيت هو الأكثر حساسية، بعد أيام فقط من توقيع الشرع رسمياً على التحالف في البيت الأبيض.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات