أصوات ثلاثة انفجارات جبارة لم تكن مجرد دوي، بل كانت صرخة رعب حقيقية هزت قلوب السكان. الهدف كان "المزة 86"، المنطقة التي يُفترض أنها الأكثر تحصيناً في العاصمة، والتي تعج بالمقار الأمنية والعسكرية البالغة الحساسية.
لكن الرعب لا يعرف التحصينات؛ فقد اخترق صاروخ (يُرجح أنه من طائرة مسيرة) صفوَ الحي، ليسقط "جسم مجهول" ويسرق بوحشية روح سيدة في ريعان شبابها، مخلفاً وراءه جرحى ودماراً يُظهر حجم الاستهداف الدقيق.
وبينما تندفع سيارات الإسعاف في الظلام، وتستنفر القوات الأمنية في شارع "طلعة سوبر ماركت فادي"، يلف الغموض طبيعة الهجوم.
هذا ليس مجرد خرق أمني عابر، بل هو رسالة دموية مؤلمة تؤكد أن دمشق، رغم كل شيء، لا تزال في عين العاصفة، وأن أرواح أبنائها هي الثمن الأرخص في لعبة الكبار.
انتشار أمني كثيف في المزة بـ دمشق وسيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الانفجار pic.twitter.com/7Qnw6qIXTA
— Wolverine (@Wolveri07681751) November 14, 2025
🔴انفجار كبير في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، وانباء عن هجوما صاروخي.
— بًرأّهّـيِّمً أّلَمًرنِدٍيِّ 🇸🇾 (@BRAHEM358) November 14, 2025
هناك ضحايا. pic.twitter.com/xTDoxLyL0A
انفجار مجهول في #المزة #سوريا pic.twitter.com/ZNIjJYMbqb
— 🇸🇾 ابن عمر || Eben Omar (@eben_Omar1986) November 14, 2025




مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات