إنها "ضربة معلم" سياسية تُلعب من قلب واشنطن. فبعد قمته التاريخية، لم يكتفِ الرئيس الشرع بالسياسة، بل وضع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في "الزاوية" بحركة عبقرية.
اقتراحه لـ "واشنطن بوست" بأن "القوات الأمريكية" يجب أن تشرف على دمج "قسد" في الجيش، هو الحل السحري للمعضلة.
فكيف يمكن لـ "قسد"، التي كان قادتها (كسيبان حمو) يصفون الاندماج بأنه مجرد "خيار" والمفاوضات "متوقفة"، أن ترفض طلب راعيها وحليفها الأول؟ وفي الوقت نفسه، يبعث هذا الاقتراح برسالة طمأنة مباشرة لتركيا، القلقة من تسلل آلاف عناصر "العمال الكردستاني" لصفوف "قسد".
الإشراف الأمريكي هو الضمانة. والأهم، أن الشرع سحب البساط دبلوماسياً، مؤكداً أن الإشراف مؤقت، لكن "مسؤولية حماية الأراضي السورية" تبقى للدولة وحدها.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات