السلام الذي يتحدث عنه الرئيس الشرع يبدو بعيداً جداً عن "رعب الفجر" الذي يعيشه أهالي القنيطرة. فبينما المفاوضات "الصعبة" مستمرة، يواصل الاحتلال انتهاكاته "شبه اليومية".
صباح اليوم، توغلت 3 آليات إسرائيلية في قرية أبو مذراة. لكن الجرح الأعمق كان فجر أمس؛ ففي خان أرنبة، لم تكن العملية ضد أهداف عسكرية، بل كانت مداهمة مروعة انتهت باعتقال "أربعة أشخاص من عائلة واحدة" واقتيادهم إلى المجهول.
هذه "السياسة الممنهجة" لاستعراض القوة، والتي سبقتها حواجز في صيدا الجولان، هي رسالة إسرائيلية قاسية.
إنها تثبت أن تل أبيب، التي تحتفظ بـ 9 قواعد في الجنوب، تستخدم "الترهيب" على الأرض كورقة ضغط في المفاوضات، تاركة المدنيين يدفعون فاتورة الخوف، وشاهدين على سلام "صعب" لم يمنع بعد رعب المداهمات.

.jpg)

مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات