يبدو أن "لغة الدبابات" الإسرائيلية هي الرد الأسرع على "لغة الدبلوماسية". فبينما يؤكد الرئيس الشرع أن المفاوضات "مستمرة" برعاية أمريكية، كان الواقع في القنيطرة صباح اليوم "مؤلماً".
قوات الاحتلال توغلت في "رسم القطا" و"أبو غارة"، ناصبة حواجز جديدة لتفتيش الأهالي. هذا التوغل ليس إلا استمراراً لسياسة "الخنق" الممنهج؛ فبالأمس فقط، قطعت "الشريان الاقتصادي" الحيوي (الصمدانية-خان أرنبة)، وشلّت التجارة.
المشهد الآن كارثي: مزارعون مقطوعون عن أراضيهم، ودبابات تتحرك بين التلال، ومعاناة يومية في ظل وجود 9 قواعد عسكرية إسرائيلية. إنه تصعيد متعمد يضع المدنيين في فم الكماشة، ويجعلهم يدفعون ثمن "السلام الصعب" الذي يُطبخ في الغرف السياسية، بينما الأرض تشتعل تحت أقدامهم.

.jpg)

مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات