زيارة أسعد الشيباني إلى بكين، وهي الأولى لـ "سوريا الجديدة"، لم تكن مجرد دبلوماسية. فبينما كان الوزير السوري يبحث مع نظيره الصيني وانغ يي "آفاقاً واسعة" لإعادة الإعمار ويشيد بدعم الصين لـ "سيادة" دمشق، كانت وكالة "فرانس برس" تطلق "قنبلة" إعلامية.
الوكالة زعمت أن الزيارة تتضمن صفقة "تسليم 400 مقاتل أويغوري" لبكين. الرد السوري جاء سريعاً وحاسماً ومباشراً: "لا صحة له". لقد كان نفياً قاطعاً يهدف لرسم خط فاصل.
رسالة الشيباني من بكين واضحة: عهد "الصفقات" المظلمة انتهى، والمرحلة الجديدة "قوامها الاحترام المتبادل والعمل المشترك" من أجل البناء، وليس لتبادل المطلوبين، وهو ما أكده وانغ يي بدعم بلاده لـ "اندماج سوريا في المجتمع الدولي" عبر الحوار.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات