لقد كان "السؤال الأصعب" في واشنطن. كيف يمكن لأمريكا أن ترفع العقوبات عن رجل كان يقاتلها؟ رد الرئيس الشرع لـ"واشنطن بوست" لم يكن اعتذاراً، بل كان "إعادة تعريف" شجاعة للماضي.
بكلمات واثقة، قال الشرع: "القتال ليس عيباً إذا كان لأهداف نبيلة"، خاصة إذا كنت تدافع عن أرضك. وبينما أقر بأنه خاض حروباً كثيرة، وضع خطاً أخلاقياً صارماً: "لم أتسبب قط في مقتل شخص بريء".
لقد وضع الشرع الكرة بذكاء في الملعب الأمريكي، ملمحاً إلى أن "السياسات الغربية الخاطئة" هي التي سببت "حروباً لا طائل منها"، وهو ما يتفق معه "الكثير من الأمريكيين" اليوم.
وعندما سألته "فوكس نيوز" عن القاعدة و 11 سبتمبر، كان الرد حاسماً: "هذه المسألة بقيت في الماضي"، وأنه "يحزن على كل قتيل". إنه يرسم صورة "المقاتل" الذي يدافع عن قضية، لا "الإرهابي"، وهو التعريف الذي يبدو أن واشنطن قبلته أخيراً.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات