لقد انتهى زمن "المفاوضات الحساسة" التي تحدث عنها سيبان حمو. فبعد قمة الشرع وترامب، تغيرت قواعد اللعبة. "المكالمة الرائعة" التي تلقاها مظلوم عبدي من توم باراك لم تكن تهنئة، بل كانت "إنذاراً" دبلوماسياً واضحاً: اتفاق 10 آذار يجب أن يُنفذ بـ"خطوات عملية" قبل نهاية العام.
واشنطن لا تمزح؛ فهي تحضّر لاجتماع "حاسم" في دمشق، لن يضم الدبلوماسيين فقط، بل سيضم قائد القيادة المركزية الأمريكية (براد كوبر) شخصياً. على الطاولة، الملفات "الأثقل": آلية دمج "قسد" في الجيش، ومصير النفط والمعابر ومطار القامشلي.
لقد تحولت أمريكا من "حليف" قسد إلى "الضامن" لتنفيذ اتفاقها مع دمشق. تصريح عبدي بـ"تسريع الدمج" هو الإقرار الرسمي بأن "سوريا الموحدة" التي رسمها باراك هي المسار الوحيد المتبقي.

.png)

مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات