زيارة ليونيل ميسي للكامب نو الأحد الماضي كانت كإلقاء الملح على جرح لم يندمل. لقد أشعلت آمال الجماهير اليائسة. ميسي (38 عاماً) قال إنه يحلم بالعودة ليودعهم، وهو الوداع الذي سُرق منه قسراً عام 2021.
لكن خوان لابورتا، الرجل الذي تركه يرحل، صب اليوم "الماء البارد" على هذا الحلم، مؤكداً ببرود أن عودته كلاعب "غير واقعية" في الوقت الراهن.
الحقيقة المرة هي أن الأسطورة جدد عقده للتو مع إنتر ميامي، وبرشلونة لا يزال يكافح مالياً. "الحلم" انتهى رسمياً.
لكن لابورتا قدم "العزاء" الوحيد الممكن: وعد بتكريم أسطوري يليق بالهداف التاريخي (672 هدفاً) في الكامب نو الجديد أمام 105 آلاف متفرج. يبدو أن الأسطورة سيعود كضيف شرف، لا كقائد في الميدان، في وداع طال انتظاره ليطوي الصفحة الأخيرة.

.jpg)

مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات