"الرعب" عاد إلى قلب دمشق. هذه المرة، لم يأتِ العدوان من مصدر معلوم، بل من "أشباح" تستقل "منصات متحركة".
صاروخا كاتيوشا استهدفا منطقة المزة السكنية، مخلفين وراءهما جرحى مدنيين وأضراراً مادية، في عمل "إجرامي" واضح يهدف لزعزعة الأمان.
الغموض هو سيد الموقف؛ فبينما أكدت وزارة الدفاع السورية أن مصدر الصواريخ "مجهول"، سارعت إسرائيل، عبر هيئة البث الرسمية، إلى نفي "أي علاقة لها" بالانفجار، في خطوة استباقية زادت المشهد تعقيداً.
وبينما يحقق الأمن الداخلي والدفاع في ملابسات هذا الاعتداء لجمع الأدلة، تبقى دمشق تحت الصدمة. لقد توعدت الوزارة بملاحقة الفاعلين واتخاذ إجراءات "رادعة" بحق كل من يعبث بأمن العاصمة، في سباق محموم لكشف هوية من يجرؤ على استهداف المدنيين.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات