إنه "الطعن" من الداخل. الاعتداء "الآثم" الذي روع حي المزة السكني لم يأتِ من عدو بعيد، بل انطلق من "أطراف المدينة".
وزارة الدفاع لم تضيع وقتاً؛ فبعد سقوط صواريخ الكاتيوشا وإصابة المدنيين، بدأت التحقيقات فوراً. واليوم، تم تحديد المصدر: "أجهزة عسكرية بدائية الصنع" عُثر عليها في محيط حي "كفرسوسة" القريب.
إنها رسالة "غدر" تهدف لضرب الاستقرار من قلب العاصمة. لكن الرد كان حاسماً. الوزارة، التي تلاحق الأدلة بعد دراسة زوايا السقوط، لم تكتفِ بتحديد المكان، بل توعدت بأنها "لن تتوانى" عن اتخاذ "إجراءات رادعة" بحق كل من يجرؤ على العبث بأمن السوريين وحياتهم.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات