في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات والأسف، أُعلن عن إلغاء فعالية "طوفان الأقصى" الثقافية في حلب. كان من المفترض أن تكون الأمسية احتفاءً فنياً بالتعاون مع فرقة فلسطينية، لكن يبدو أنها اصطدمت بواقع سياسي معقد.
فقبل الإلغاء، أشعل الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين عاصفة جدل على منصة "إكس"، مطلقاً "إنذاراً" شديد اللهجة طالب فيه بإلغاء الحفل ومهاجماً وزير الثقافة السوري.
ورغم أن العذر الرسمي الذي قدمه الفنان الفلسطيني المشارك كان "فنياً بحتاً" (انشغال مسرح دار الكتب)، إلا أن هذا التزامن أثار حزناً لدى المتابعين.
بدا وكأن القرار، أياً كان مصدره، هو محاولة لتخفيف حدة التوتر وتجنيب العمل الثقافي الدخول في معركة كلامية لا علاقة له بها، تاركاً محبي الفن الفلسطيني في حلب في حالة من خيبة الأمل الهادئة.

.jpg)

مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات