إنه "الرعب" الذي يرفض أن يموت. ففي الوقت الذي تحاول فيه البلاد استعادة أنفاسها، جاء "الرصاص الغادر" ليغتال الأمان من قلب مقهى شعبي في قرية أم حارتين بريف حمص.
لم تكن مجرد جريمة، بل كانت "جريمة نكراء"، كما وصفتها وزارة الداخلية. مسلحون مجهولون اقتحموا المكان الهادئ (الذي وصفته مصادر أخرى بصالة ألعاب)، وأطلقوا النار "عشوائياً" على أناس آمنين، ليخلفوا وراءهم قتلى وجرحى (الوزارة أكدت اثنين والتقارير تشير لثلاثة)، ومدينة مصدومة.
هذا الوجع ليس جديداً؛ فهو يعيد للأذهان فاجعة "عناز" المروعة في وادي النصارى قبل أسابيع قليلة. لكن الدولة اليوم ليست كما كانت. فالأجهزة الأمنية طوقت المكان فوراً، والتحقيقات بدأت لضبط الجناة.
إنه سباق حقيقي بين محاولات "فلول الفوضى" لزرع الخوف، وبين إصرار "العهد الجديد" على حماية المدنيين وفرض القانون، مهما كان الثمن.

.jpg)

مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات