لم يكن لقاء المنامة قبل أسبوعين مجرد مصافحة عابرة. زيارة "آن كلير لو جاندر"، كبيرة مستشاري ماكرون، إلى دمشق اليوم هي "رسالة" سياسية رفيعة المستوى بأن فرنسا تنتقل من "هامش" المؤتمرات إلى "قلب" الحدث السوري.
استقبال الوزير أسعد الشيباني لها في العاصمة السورية هو الإعلان الفعلي عن إنهاء حقبة الجليد الدبلوماسي. لم يعد النقاش حول "الأزمة"، بل حول "سبل تعزيز العلاقات الثنائية".
باريس، التي كانت من أشد المعارضين، تدرك أنها لا تستطيع أن تبقى متفرجة. إنها تسرّع الخطى لضمان مكان لها في "سوريا الجديدة"، وتفتح صفحة "المصالح المشتركة" بعد سنوات من القطيعة. هذه الزيارة هي "جس نبض" نهائي قبل شراكة كاملة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات