إنه "جشع" لا يطاق في مواجهة "خدمة ميتة". لم يكد السوريون يلتقطون أنفاسهم، حتى صفعتهم "سيريتل" و"MTN" بزيادة "إجرامية" فاقت 100% (قفزت الباقة من 150 ألفاً إلى 300 ألف)، مما فجر "عاصفة مقاطعة" غاضبة.
هذا الاستياء ليس مجرد رقم، بل هو "خيانة" لوعود الوزير هيكل. أمام هذا الغضب الشعبي، لم تستطع وزارة الاتصالات الوقوف صامتة.
لقد تدخلت بـ"إنذار" هو الأقوى: أمام الشركتين 60 يوماً فقط لتحسين الجودة، وتقديم "توضيح مفصل" لهذا "الجشع" فوراً، وإلا فالعقوبات قادمة.
لكن، بين سطور البيان، يكمن "الاعتراف" الأكثر إيلاماً: الوزارة أقرت بأن المشغلين الحاليين "يفتقرون للموارد الذاتية"، وأن الحل الوحيد هو "جذب الاستثمارات الخارجية" لإصلاح القطاع.
يبدو أن هذا الرفع هو "الرمق الأخير" لشركات تحتضر، تحاول جني الأرباح قبل أن تفتح الدولة الباب لمنافسة حقيقية.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات