إن الهدوء في حوض اليرموك هش كجناح فراشة. اليوم، لم تكتفِ قوات الاحتلال بالمراقبة، بل توغلت دورية إسرائيلية "عشرات الأمتار" داخل الأراضي الزراعية لقرية معرية.
هذا لم يكن "خطأ ملاحة"، بل كان "استفزازاً" مقصوداً. لم يكتفوا بالدخول، بل أطلقوا النار، محولين هدوء الصباح إلى "ذعر" بين الأهالي الآمنين. لحسن الحظ، لم تقع إصابات، لكن رسالة الترهيب وصلت.
رئيس البلدية موفق محمود أكد أن هذه "الاستفزازات" تتكرر. وفيما تخرق إسرائيل ببرود اتفاق 1974، يبقى المشهد الحقيقي على الأرض: "وعي وتماسك" الأهالي. إنهم يواجهون الرصاص بالتنسيق مع لجان الرصد، متمسكين بأرضهم، وشاهدين على انتهاك يومي لسيادة لا يحميها سوى صمودهم ومطالباتهم المستمرة للمجتمع الدولي بوقف هذا العدوان.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات