إنها ليست مجرد زيارة، بل "نقطة تحول حاسمة" في تاريخ الشرق الأوسط، هكذا وصفها المبعوث الأمريكي توماس باراك.
فبعد عقود من "القطيعة"، شهد باراك بنفسه التزام الرئيس الشرع لترامب بتحول سوريا من "العزلة" إلى "الشريك". هذا الالتزام هو "الصفقة الكبرى" التي ترعاها واشنطن: دمشق لن تنضم لتحالف "داعش" فقط، بل "ستساعد بنشاط" في تفكيك "الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحماس".
هذه هي استراتيجية "الأمن أولاً" التي رعاها البيت الأبيض. ولترسيخها، عُقد اجتماع ثلاثي (سوري-تركي-أمريكي) تاريخي لوضع آليات دمج "قسد" وإعادة تعريف العلاقات مع إسرائيل وتركيا.
الآن، الكرة في ملعب الكونغرس، الذي يطالبه باراك بـ"الإلغاء الكامل لقانون قيصر" لمنح سوريا "فرصة حقيقية" لإعادة تشغيل محركها الاقتصادي.

.webp)

مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات