في مشهد يعكس "سقف الحرية" الجديد في سوريا، تحول تعليق "متنمر" على صلع رأس وزير الاتصالات عبد السلام هيكل إلى درس في الدبلوماسية.
أحد المتابعين شبه الصلعة بـ"طاقية حاخام"، محذراً "لا ناقصنا يقولوا حاطين وزير صهيوني".
هذا التعليق، الذي كان في "العهد البائد" كفيلاً بإخفاء صاحبه خلف الشمس، قوبل برد ذكي وهادئ من الوزير.
كتب هيكل: "لا تسيء الظن يا أخي... هذا صحن استقبال إنترنت فضائي".
الرد لم يكن مجرد دعابة، بل كان "رسالة" بحد ذاته. الناشطون احتفوا بالرد "الراقي والمتزن"، معتبرين إياه دليلاً على الثقة والانفتاح في "سوريا الجديدة"، حيث يمكن للمواطن أن يمازح الوزير بأخطر التهم (الصهيونية) دون خوف، ويأتيه الرد بدعابة لا باعتقال.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات