إن المعركة لتطهير "قلب الساحل" السوري من ماضيه المظلم تثبت أنها مكلفة. اليوم، جبال اللاذقية نزفت مجدداً، حيث أُصيب ثلاثة من عناصر الأمن الداخلي في جبلة خلال اشتباكات عنيفة مع "فلول النظام البائد".
هذه ليست مجرد جريمة عادية، بل هي جيوب مقاومة منظمة لا تزال تشكل تهديداً. لكن الدولة الجديدة ترد بضربات حاسمة وموجعة.
فبالتزامن، وفي "كمين أمني محكم" أُعد بدقة في جبال الشيخ بدر الوعرة بطرطوس، نجحت قوى الأمن في تفكيك خلية كاملة مؤلفة من 13 عنصراً، كانوا متحصنين في وكر جبلي.
العملية لم تكن مجرد اعتقالات، بل تم ضبط ترسانة أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم. هذه العملية المزدوجة – دفع الثمن في جبلة وتحقيق نصر نظيف في طرطوس – تثبت أن وزارة الداخلية جادة في اقتلاع هذه الشبكات المتجذرة، وأن التحقيقات الجارية ستكشف مصادر دعمهم لضمان عودة الاستقرار الكامل للساحل.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات