إنها "الفتنة الأشد من القتل". لليوم الثالث على التوالي، تستمر "العصابات وميليشيات الحرس اللاوطني" في جر السويداء نحو فوضى دامية، مستهدفة نقاط الأمن الداخلي في خرق واضح لوقف النار.
الرد الرسمي لم يأتِ عسكرياً فحسب، بل جاء "كنداء" إنساني. فجر الجمعة، أكد مدير الأمن سليمان عبد الباقي أن قواته تلقت تعليمات "حاسمة" بالرد فقط على مصادر النيران وتوثيق الخروقات، حفاظاً على المدنيين.
هذا الصبر ليس ضعفاً، بل هو خوف على "أهلنا الشرفاء" من الانجرار وراء أكاذيب تقول إن الأمن هو البادئ. لقد مدّ عبد الباقي يده قائلاً: "الدم لا يجر غير الدم". المحافظ البكور شدد على أن هذه الفوضى تخدم "مصالح ضيقة" تتنافى مع قيم الجبل الوطنية.
إنها لحظة مفصلية، تؤكد فيها الدولة أنها "الضامن الوحيد" للأمن، وأنها تحاول إطفاء نار "الفتنة" قبل أن تلتهم الجميع.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات