لم يكن مجرد "شيخ" دينياً، بل كان "أداة" لـ"النظام المخلوع". اليوم، انتهت قصة عبد الغني قصاب، ليس في إدلب التي قمع أهلها وفر منها، بل في وكر جبلي في طرطوس.
ففي عملية نوعية محكمة، فككت قوى الأمن "خلية عائلية" تعمل لـ "أجندة خارجية"، وألقت القبض عليه مع ولديه (حسن ومحمد علي) وعشرة آخرين.
هذا الرجل، الذي بنى نفوذه في حلب بعد هروبه من إدلب بدعم إيراني ونشر إيديولوجيته، كان يعتقد أن جبال الشيخ بدر ستحميه.
لكن الوحدات الخاصة داهمت "مركز عملياته"، وضبطت أسلحة ومتفجرات ووثائق. إنها رسالة بأن العدالة تلاحق كل من ارتكب جرائم، حتى لو غيّر ولاءه أو تحصن في الجبال.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات