لم يعد مجرد "تأخر" للأمطار، بل هو تهديد وجودي يطرق أبواب الأمن الغذائي. فبعد تحذير "الفاو" الصادم بأن 75% من محصول القمح مهدد بسبب الجفاف "الأسوأ منذ عقود"، وبعد أن عاش الفلاحون "أصعب أيامهم"، لم يبقَ سوى التضرع إلى السماء.
وزارة الأوقاف أعلنت عن أماكن إقامة صلاة الاستسقاء يوم الجمعة المقبل (14 تشرين الثاني) في جميع المحافظات. هذه ليست مجرد صلاة عادية؛ إنها "استغاثة" وطنية، وصرخة أمل جماعية يرفعها السوريون بعد صلاة الجمعة، يطلبون فيها "الغيث" من الله.
إنها اللحظة التي تتوحد فيها القلوب، أملاً في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم الزراعي الذي يهدده الجفاف، وتأكيداً على أن الإيمان هو الملجأ الأخير في مواجهة قسوة الطبيعة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات