إنه ليس مجرد مبنى يُفتح، بل هو رمز لـ "عودة الروح". فبعد 14 عاماً مؤلماً من القطيعة والعزلة التي فرضها "نظام الأسد الكيماوي"، عاد العلم السوري ليرفرف اليوم في قلب لندن.
رفع الوزير أسعد الشيباني للعلم لم يكن حركة بروتوكولية، بل كان إعلاناً مدوياً، كما قال: "سوريا تعود إلى العالم بهويتها الحرة". هذه اللحظة التاريخية، التي تأتي بعد رفع العلم في واشنطن، هي "نجاح كبير" لدبلوماسية الرئيس أحمد الشرع.
إنها رسالة عاطفية عميقة للجالية السورية في بريطانيا، التي التقاها الوزير، مفادها أن سفارتهم لم تعد تمثل نظاماً "منبوذاً"، بل أصبحت بيتاً لسوريا "الحرة" التي تعود لتأخذ مكانها الطبيعي بين الأمم.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات