إنه "الوجع" الحقيقي الذي يفسر غياب "أيقونة" الكوميديا السورية. كسر أيمن رضا صمته، ليكشف الحقيقة المرة: المنتجون، الذين يلهثون خلف "الدراما الثقيلة"، باتوا يتعاملون مع الضحكة كفن "درجة ثانية".
هذه النظرة الدونية، بحسب رضا، تأتي في وقت يتوق فيه الجمهور للكوميديا الذكية أكثر من أي وقت مضى. المشكلة ليست في رضا، بل في "ندرة النصوص الجيدة" القادرة على إضحاكنا بذكاء وعمق، بعيداً عن الابتذال.
هذا هو "الفنان الحقيقي"؛ فهو لا يبحث عن مجرد حضور، بل عن "مستوى فني مختلف". ولهذا، يرفض بحسم العودة لتكرار نجاحات الماضي كـ"عيلة سبع نجوم". إنها صرخة فنان يرفض أن يبيع فنه "درجة ثانية" لإرضاء سوق لا يحترم عقل المشاهد.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات