في عاصفة من "الفبركة" الإعلامية، وجد وزير العدل مظهر الويس نفسه مضطراً لنفي "فتوى" حساسة لم يصدرها قط. بلهجة قاطعة، أكد الويس عبر منصة "إكس" أنه "لم يُجرِ أي مقابلة" مع "ذا ميديا لاين" أو غيرها، متهماً المنصة بالسعي لـ "إثارة البلبلة".
التقرير المزعوم لم يكن عادياً؛ لقد كان "تأصيلاً شرعياً" خطيراً، وضع على لسان الوزير تبريرات دقيقة للتحالف مع واشنطن، مفرقاً بين "الولاء" (المحرم) و"المعاملات الشرعية" (المسموحة) لقتال "داعش"، بل واستشهد بعملية "درع الفرات" كدليل.
هذا النفي القاطع لا يهدف فقط لتكذيب خبر، بل هو محاولة لوأد "فتنة" إعلامية تُنسب للدولة الجديدة، وتأكيد بأن مواقفها الرسمية لا تؤخذ إلا من مصادرها المعتمدة، وليس من منصات تبحث عن "سبق صحفي".



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات