إنها "طعنة" مؤلمة لذاكرة سوريا. 6 تماثيل "فينوس" نادرة، تعود للعصر الروماني، اختفت من قلب المتحف الوطني بدمشق. لكن هذه الجريمة، التي حدثت في "العهد الجديد"، تختلف تماماً عن فوضى "النظام البائد" و"داعش" التي أضاعت 40 ألف قطعة.
اللصوص، الذين اعتقدوا أنهم يسرقون متحفاً مهملاً، وقعوا في "الفخ". مصدر خاص كشف أن "جهل الفاعلين" بجاهزية المنظومة الأمنية الجديدة هو ما "فضحهم"، وكشف مواصفاتهم الجسدية.
الوزير محمد ياسين الصالح، الذي يتابع التحقيق شخصياً مع خبراء تكنولوجيا، لم يكتفِ بملاحقة الجناة، بل أمر بلجنة لجرد شامل لكل ما فُقد منذ 2011. إنها ليست مجرد سرقة، بل هي "معركة استعادة" للتراث، وإثبات بأن زمن الإهمال قد انتهى، وأن كاميرات "العهد الجديد" لا تنام.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات