إن "الحبر لم يجف" بعد على الاتفاقيات التي نوقشت في دمشق. اللقاء رفيع المستوى الذي جمع بالأمس وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة بنائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف لم يكن مجرد بروتوكول، بل كان لتثبيت "آليات تنسيق" حقيقية تخدم تطلعات البلدين.
واليوم، جاء "التنفيذ الفوري" لهذه التفاهمات. لم يبقَ الوفد العسكري الروسي في العاصمة، بل انتقل برفقة نظرائه السوريين مباشرة إلى "الميدان" في الجنوب السوري. هذه الجولة الميدانية على النقاط والمواقع العسكرية ليست تفقدياً روتينياً، بل هي "اطلاع على الواقع" بأعلى المستويات.
إنها رسالة واضحة بأن الشراكة الاستراتيجية بين دمشق وموسكو تنتقل من "غرف المباحثات" إلى "الواقع الميداني" في أكثر المناطق حساسية، لضمان الجاهزية الكاملة وخدمة المصالح المشتركة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات