في مقابلة صريحة بشكل لافت، اتهم هاكان فيدان إسرائيل فعلياً بمحاولة "تخريب" الدولة السورية الجديدة. كشف فيدان أن المفاوضات الحاسمة لدمج "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في الجيش - وهي حجر الزاوية لسوريا الجديدة - قد توقفت.
لم يتردد فيدان، ملقياً اللوم مباشرة على "تدخلات إسرائيل في الجنوب". واتهم تل أبيب بـ "الاستفزاز" الخطير، وتحديداً تجاه "إخوتنا الدروز"، ومحاولة استغلال التوترات التاريخية (بما في ذلك في مناطق العلويين) لإشعال "فوضى داخلية".
وحذر فيدان من أن هذه الفوضى هي التي "تحفز قسد" على مقاومة الاندماج. وبينما أكد فيدان أن تركيا تضع استقرار سوريا أولاً (حتى قبل مصالحها)، كانت رسالته الأساسية لواشنطن: يجب على أمريكا "الضغط على إسرائيل" لوقف دورها كـ "تهديد" وإنهاء احتلالها، وإلا فإن كل جهود بناء سوريا موحدة ستذهب سدى.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات