اليوم، العدالة ليست مجرد كلمة، بل هي مشهد حي ومؤلم في قصر العدل. بدأت في حلب أولى الجلسات العلنية لمحاكمة المتهمين بارتكاب "انتهاكات الساحل"، أمام أعين الإعلام المحلي والدولي.
هذه اللحظة، التي وصفها القاضي جمعة العنزي بأنها "أمر بالغ الأهمية لذوي الضحايا"، هي ثمرة "جهد عظيم" لوزارات الدفاع والداخلية والعدل، ورسالة للعالم المتمدن بأن سوريا "دولة تطبق القانون".
هذا ليس حدثاً معزولاً. فبالأمس فقط، أعلنت لجنة تحقيق السويداء (برئاسة القاضي النعسان) أنها "أوقفت" عناصر من الجيش والأمن، رافضة "المعالجات الشكلية" لجرائم التهجير والقتل، بعد أن أمر وزير الدفاع بتوقيف كل من دخل السويداء بلا أوامر.
إنه "العهد الجديد"، حيث بدأت "المساءلة" الحقيقية تطال كل من ارتكب جرائم، حتى لو كان يرتدي الزي الرسمي.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات