إنها الخطوة الأصعب على الإطلاق: كيف تضمد جراح وطن كامل؟ بعد أسابيع من العمل الداخلي المكثف لوضع "نموذج وطني سوري" للعدالة (بين وزير العدل وهيئتي العدالة والمفقودين)، انتقلت دمشق "اليوم" من النظرية إلى التطبيق.
استقبال الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية لوفد نرويجي رفيع هو "طلب دعم" حقيقي. النقاش لم يكن دبلوماسياً، بل كان تقنياً ومؤلماً: كيف يمكن للدعم الفني والمؤسسي أن يساعد في "ترسيخ الحقيقة"؟
إنها اللحظة التي تطلب فيها سوريا الخبرة الدولية لمساعدتها على كشف مصير أبنائها ومحاسبة المجرمين. هذا الانفتاح على الشركاء الدوليين، الذي أكده عبد الباسط عبد اللطيف، هو الأمل الحقيقي لتحويل "العدالة الانتقالية" من مجرد مصطلح سياسي إلى واقع يلمسه كل سوري فقد عزيزاً.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات