من قلب دهوك، وفي رسالة سلام مزدوجة عابرة للحدود، رسم مظلوم عبدي، قائد "قسد"، ملامح النهاية لمرحلة الانقسام العسكري في سوريا.
ففي منتدى "MEPS 2025"، لم يكتفِ عبدي بمد "غصن زيتون" للجارة تركيا، مؤكداً أن قواته "مؤسسات سلام" وليست تهديداً لأحد، بل فجر مفاجأة من العيار الثقيل بشأن العلاقة مع دمشق.
بصراحة لافتة، أعلن أن دمج "قسد" في الجيش السوري تجاوز العقبات الكبرى، وأن "التفاصيل الأخيرة" فقط هي ما يفصلنا عن الإعلان الرسمي المكتوب، رغم "الثقل والبطء" الذي شاب تنفيذ اتفاق آذار التاريخي.
هذه الكلمات ليست مجرد تصريحات؛ إنها إعلان عن "عقيدة جديدة" تؤمن بأن الحوار الوطني واللامركزية هما السبيل الوحيد، واضعاً حداً لخطاب الكراهية.
عبدي، الذي وصف اتفاقه مع الرئيس الشرع بـ"المفيد"، دعا العالم لمنح سوريا "فرصة للإعمار"، مطالباً الأكراد بأن يكونوا جزءاً من ورشة البناء الوطنية، ليطوي بذلك صفحة السلاح ويفتح صفحة السياسة والشراكة تحت "مظلة الدولة".



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات