لم تكن مجرد ناقلة نفط، بل كانت "شريان حياة" طال انتظاره. وصول الدفعة الأولى من المنحة السعودية (650 ألف برميل) إلى ميناء بانياس، هو "نفس الأمل" الذي يحتاجه قطاع الطاقة السوري.
هذه المنحة، التي تأتي كجزء من 1.65 مليون برميل (بتوقيع من الصندوق السعودي للتنمية)، هي أكثر من مجرد وقود؛ إنها "دم" جديد سيضخ في شرايين المصافي السورية المتوقفة، ووعد بتشغيل القطاعات الحيوية.
إنها "ترجمة عملية" للعلاقات الوثيقة، والتزام سعودي حقيقي وصادق برفع المعاناة عن الشعب السوري، ودعم الاقتصاد المنهك، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام. إنها رسالة بأن "الدفء" و"الضوء" في طريقهما للعودة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات