في "صفعة" دبلوماسية كشفت "النفاق" المناخي، أطلق عادل الجبير قذيفته الكلامية من مؤتمر "Touris 2025". ففي عالم يمتلئ بالخطابات الرنانة، أكد الجبير أن السعودية تؤمن بـ "الأفعال لا الأقوال".
الدليل؟ الهيدروجين الأخضر. فبينما كان العالم "يتحدث" عن الحاجة إليه، كانت المملكة تستثمر المليارات لتصبح "أكبر مصدر له"، كقدوة للآخرين. لكن الصدمة جاءت عندما أصبح المنتج جاهزاً.
تلك "الدول نفسها" التي كانت تدعو لذلك، رفضت شراء "أونصة واحدة". العذر؟ "صناعاتهم غير مستعدة". هنا جاء الرد القاسي من الجبير: "بدلاً من التحدث إلى العالم، تحدثوا إلى مصانعكم".
إنها رسالة واضحة، و"درس" حقيقي، كما وصفه النشطاء، بأن قيادة المملكة (بقيادة محمد بن سلمان) تبني المستقبل بالأفعال، بينما يكتفي الآخرون بالتنظير، ويفشلون حتى في الالتزام بكلامهم.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات