إنه "وداع" تاريخي لرمز صناعي طالما ارتبط بمدينة حمص. بقرار جريء، أعلن يوسف قبلاوي أن مصفاة حمص ستغلق أبوابها، ليس لتنتهي قصتها، بل لتتحول إلى "حياة" جديدة.
الأرض التي كانت رمزاً للصناعة الثقيلة ستصبح "مدينة سكنية" نابضة، مكتملة بالمستشفيات والمدارس، لتعود بالنفع المباشر على الأهالي.
هذا ليس نهاية المطاف، بل هو "ولادة جديدة". فسوريا تخطط لبناء مصفاة حديثة (على بعد 50 كم) لا تهدف فقط لتأمين حاجة البلاد، بل تحمل حلماً أكبر: الوصول إلى "مرحلة التصدير".
إنها خطوة مؤلمة لطي صفحة، لكنها ضرورية لرسم مستقبل اقتصادي يليق بسوريا الجديدة، مستقبل يُبنى فيه الإنسان قبل الآلة.

,_Syria_-_Refinery_-_PHBZ024_2016_0153_-_Dumbarton_Oaks.jpg)

مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات