إنه "جرح غائر" في قلب الذاكرة الوطنية. لم تعد مجرد سرقة، بل هي عملية "بتر" للتاريخ. وزارة الثقافة أطلقت اليوم "نشرة دولية" عاجلة، ليست مجرد تعميم، بل "نداء استغاثة" للعالم للمساعدة في تعقب 6 تماثيل "فينوس" نادرة سُرقت من المتحف الوطني.
الأوصاف التفصيلية التي نُشرت تكشف حجم الخسارة: تماثيل من الرخام والمرمر والجص، بعضها "مكسور عند الأقدام" وبعضها "ناقص"، مما يجعلها قطعاً فريدة يسهل تمييزها.
هذا النداء، الذي يصف حماية التراث بـ"المسؤولية الجماعية"، يأتي في توقيت حرج. فبينما تحاول الوزارة ملاحقة "فينوس" في أسواق الظلام العالمية، تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها المكثفة في دمشق، بحثاً عن "الخيانة" التي سمحت بحدوث هذه الكارثة، والتي طالت حتى عناصر الحراسة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات