في خطوة هي "الأهم" منذ سنوات، تنتقل أوروبا من مجرد "المساعدات الإنسانية" إلى "بناء الدولة". على طاولة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الآن مقترح جريء: تدريب 3000 شرطي فلسطيني في غزة.
هذه ليست مجرد أرقام؛ إنه رهان أوروبي (بقيادة EUPOL COPPS) على أن "الأمن الفلسطيني الداخلي" هو الضمان الوحيد للاستقرار الإقليمي.
هذا التحرك، الذي يسير جنباً إلى جنب مع إعادة تفعيل الرقابة الأوروبية على معبر رفح (EUBAM)، هو الترجمة العملية للالتزام بـ "حل الدولتين".
فبدلاً من ترك غزة للفوضى، يضع الاتحاد الأوروبي ثقله لبناء مؤسسات فلسطينية قادرة على فرض القانون. إنها رسالة واضحة بأن السلام والأمن الدائمين في غزة يجب أن يأتيا من الفلسطينيين أنفسهم، وأن أوروبا مستعدة للاستثمار في "الشرطة" بدلاً من "الحرب".



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات