الحرب ضد "داعش" لم تهدأ، بل دخلت "مرحلة جديدة" من التنسيق. أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) أنها تواصل "الصيد" بلا هوادة في الأراضي السورية.
الحصيلة، التي تغطي الأسابيع الماضية (أكتوبر حتى 6 نوفمبر)، كانت ثقيلة: تنفيذ أكثر من 22 عملية نوعية، أسفرت عن مقتل 5 إرهابيين واعتقال 19 آخرين.
لكن هذا الإعلان الأمريكي لا يأتي في فراغ؛ إنه يأتي بالتزامن مع توقيع سوريا "إعلان التعاون السياسي" مع التحالف الدولي. هذه "الشراكة" الوليدة سارعت دمشق (عبر وزير الإعلام حمزة المصطفى) لوضع إطارها بوضوح: إنه، حتى اللحظة، "اتفاق سياسي بحت" ولا يتضمن "أي مكونات عسكرية".
ما نراه هو مشهد جديد؛ القوة الأمريكية تواصل ضرب الخلايا على الأرض، بينما تقدم دمشق الغطاء السياسي والدعم لـ "تعزيز الاستقرار الإقليمي"، في سباق مشترك لإنهاء هذا الكابوس.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات