من قلب دمشق، بدأت ملامح "التعافي الكبير" تتشكل، معلنة نهاية حقبة "الاقتصاد المحاصر". لقاء الرئيس أحمد الشرع اليوم مع عثمان دايون، نائب رئيس البنك الدولي، لم يكن مجرد مصافحة بروتوكولية، بل هو "حجر الأساس" لتمويل مشاريع تمس حياة المواطن مباشرة، من خدمات أساسية وإعادة إعمار.
هذا التحرك يتناغم ببراعة مع "الانقلاب الإيجابي" في موقف صندوق النقد الدولي، الذي أعلن عن "برنامج تعاون مكثف" يمهد لاستئناف مراجعات "المادة الرابعة" لأول مرة منذ 2009.
العالم المالي يقرأ اليوم "مؤشرات حيوية" في الجسد السوري: عودة مليون لاجئ، وتنامي ثقة المستثمرين، واندماج تدريجي في الاقتصاد العالمي.
إن تكامل الدعم بين البنك الدولي وصندوق النقد يؤكد أن سوريا الجديدة تجاوزت مرحلة "إدارة الأزمة" لتدخل مرحلة "صناعة المستقبل"، واضعة المواطن السوري على سلم أولويات المجتمع الدولي من جديد.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات