في قلب الرياض، وبينما كان العالم يناقش "مستقبل" السياحة، كانت سوريا ترسم "واقع" عودتها. لقاء وزير السياحة مازن الصالحاني بالأمير والرمز الاستثماري العالمي الوليد بن طلال لم يكن مجرد بروتوكول على هامش قمة منظمة السياحة العالمية؛ لقد كان "الضوء الأخضر" الأهم لعودة رأس المال السعودي.
هذا اللقاء، الذي يأتي بعد مباحثات مع وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، هو إعلان صريح بأن "سوريا الجديدة" هي وجهة الاستثمار القادمة.
الحوار لم يكن عابراً، بل غاص في "كيفية" عودة الشركات السعودية لبناء المشاريع الفندقية والسياحية، والأهم، "نقل الخبرة" السعودية في إدارة وتشغيل المنشآت الفاخرة إلى قطاع متعطش للنهوض. إنه اعتراف بأن سوريا، التي كانت غائبة، عادت اليوم لتجلس مع "الكبار"، وتطرح مشاريعها كفرصة حقيقية لمن يبحث عن المستقبل.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات