لم تكن زيارة الشرع لواشنطن مجرد تحول سياسي، بل كانت "زلزالاً" عقدياً. فقرار الانضمام للتحالف الدولي، الذي يستهدف (باعتراف باراك) "داعش" و"الحرس الثوري الإيراني وحماس وحزب الله"، فجّر حرباً شرسة على السوشيال ميديا وصلت حد "التكفير".
وبينما هاجم المتشددون الخطوة، جاء الدفاع من اتجاه غير متوقع. رجل الدين المحيسني دافع عن القرار، مستنداً لرسالة "مفصلة" من الشيخ فايز الكندري، المعتقل السابق في "غوانتانامو" (الذي يعرف معنى الظلم والتجربة).
لكن الرد المضاد كان قاسياً؛ فالأكاديمي عبدالله الجديع شكك في "أهلية" الكندري، ملمحاً بأن من يخرج من سجن قاسٍ كغوانتانامو يحتاج "لتقييم نفسي وعقلي" وليس لإصدار فتاوى.
إنها معركة ليست سياسية فحسب، بل هي صراع فكري عميق حول "العهد الجديد"، بين من يراه "خيانة"، ومن يراه "ضرورة" لإنقاذ وطن.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات