فبينما يدفع الرئيس ترامب بحماس عاطفي نحو "الإلغاء الكامل" للعقوبات، مانحاً "الرجل القوي" أحمد الشرع شيكاً على بياض للنجاح، يختار ماست الرقص على الحبال.
إنه يمنح الضوء الأخضر لرفع "قانون قيصر" ضمن موازنة الدفاع (NDAA)، لكنه يطالب بـ "مكابح طوارئ" (Snap-back) تتيح إعادة فرض العقوبات فوراً إذا لم تلتزم دمشق بشروط معينة.
هذه "المفاوضات المكوكية" اليومية مع البيت الأبيض تعكس صراعاً عميقاً؛ فالمستثمرون يرون أن أي "شرط" هو سيف مسلط يقتل الاستثمار قبل أن يبدأ، بينما يرى ماست أن "الثقة" بالشرع -رغم إعجاب ترامب به- تحتاج لضمانات.
إنها لحظة توازن حرجة ستحدد في ديسمبر ما إذا كانت سوريا ستتنفس الحرية الاقتصادية الكاملة، أم ستبقى رهينة "المزاج التشريعي" الأمريكي.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات