إنه "عدو خفي" في فنجانك الصباحي. ففي مفارقة صادمة، كشفت دراسة حديثة أن فنجان القهوة، الذي طالما ارتبط بتقليل خطر الاكتئاب، قد يكون هو نفسه "العدو" الأول للعلاجات السريعة والفعالة.
الدراسة، التي نشرتها "Brain Medicine"، أوضحت أن علاجات مثل الكيتامين والصدمات الكهربائية تنجح لأنها تغمر الدماغ بـ"الأدينوزين" المهدئ. لكن الكافيين، بجرعة واحدة فقط، يقوم بـ"تخريب" هذه العملية، حيث يمنع مستقبلات الأدينوزين من العمل.
النتيجة؟ فعالية العلاج الذي ينتظره المريض بفارغ الصبر قد تضيع جزئياً. الباحثون الآن يدرسون ما إذا كان الامتناع عن القهوة قبل الجلسة هو المفتاح لضمان نجاح العلاج، في انتظار حل "مفارقة القهوة" المحيرة.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات