بعد 45 عاماً من الصمت، انفجر "كابوس" الماضي ليطارد مانشستر يونايتد في المحاكم.
لاعب سابق، كان قاصراً في الثمانينيات، أظهر "شجاعة هائلة" وقدم أول دعوى قضائية معروفة ضد النادي، متهماً الموظف الراحل "بلي واتس" بالاعتداء عليه جنسياً وجسدياً. التفاصيل مروعة، تمتد من المطاردة إلى الساونا وغرف الاستحمام، إلى المصارعة الجسدية.
ورغم أن النادي علم بالاتهامات منذ 2016 وتعاون مع "تقرير شيلدون"، إلا أن الضحية يطلب اليوم العدالة الحقيقية.
محاميته كيت هول انتقدت رد فعل النادي على الدعوى ووصفته بـ"المخيب للآمال"، مؤكدة أن "الناجين يستحقون المساءلة، وليس مجرد التعاطف". إنه اختبار أخلاقي لإرث "الشياطين الحمر" الذي يواجه الآن أحلك ذكرياته.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات