قبل ساعات فقط من "ساعة الصفر" التي كانت ستقلب حياة الآلاف رأساً على عقب، أصدرت القاضية كاثرين بولك فايلا حكماً قضائياً بمثابة "طوق نجاة".
قرار إدارة ترامب بإنهاء "الحماية المؤقتة" (TPS) وترحيل أكثر من 6100 سوري يوم الجمعة، اصطدم بجدار العدالة في مانهاتن.
القاضية لم تكتفِ بالتعليق، بل وصفت القرار بأنه "على الأرجح غير قانوني" و"تعسفي"، مشيرة بوضوح إلى أن السياسة -وربما "العداء العنصري"- تغلبت على الإجراءات السليمة لتقييم الخطر في سوريا.
هذا الحكم يُعطل "آلة الترحيل" التي سحقت سابقاً آمال الفنزويليين، ويمنح العائلات السورية وقتاً مستقطعاً ثميناً.
إنه انتصار لـ "روح القانون" الذي صُمم لحماية الهاربين من الكوارث والحروب، وتوبيخ لإدارة اتهمت بأنها لا تمنح "اعتباراً دقيقاً" لمصير البشر، وتدفعهم للعودة إلى المجهول بدعوى أن البرنامج "أُفرط في استخدامه".



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات